ابعاد وتوجهات إستراتيجية إنعاش الصناعة في الجزائر

ابعاد وتوجهات إستراتيجية إنعاش الصناعة في الجزائر أ. قوريش نصيرة























بعدة عدة سنوات من ركود القطاع الصناعي نتيجة فشل إستراتيجية الصناعات التصنيعية التي تبنتها الجزائر بعد الاستقلال، وعدم قدرا على تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية المنشودة، تعي الجزائر بضرورة وضع وتطبيق إستراتيجية جديدة لإنعاش الصناعة الوطنية تختلف في أهدافها و مضموا عن نموذج دوبرنيس . ويعود هذا الاختلاف إلى الظروف الاقتصادية الجديدة والمتميزة بتحديات هامة كالعولمة التي أبرزت من جديد البحث في إستراتيجية التصنيع بهدف استمرار النمو و مشاريع البناء الاقتصادي في مواجهة المنافسة الحادة التي تواجه الاقتصاد الوطني . فإستراتيجية الصناعات التصنيعية التي طبقت بهدف إخراج الاقتصاد الوطني من تخلفه و تحقيق الاستقلال الاقتصادي لم تستطع في الواقع كسر الوضع أو التقليل منه، بل بالعكس أدت إلى تفاقمه وزيادته. حيث لم تحقق الاستقلال الاقتصادي المنشود . بل عملت على تكريس التبعية نحو الخارج. و بالتالي توليد صناعة قاصرة عن قيادة الحركة التنموية.
فتشخيص الصناعة الوطنية اليوم يبرز على أ نها أصبحت سلسلة من عمليات التركيب التجميع و التعليب دون الخوض في غمار عملية الإنتاج الحقيقي. كما أ ا غير قادرة على استجلاب و استيعاب و تطوير التقانة الحديثة و الاستفادة منها الاستفادة الايجابية.
فهدف الإستراتيجية الجديدة يكمن في تنمية صناعية وطنية قادرة بالدرجة الأولى على تنويع هيكل صادرتنا ليتخلص الاقتصاد الوطني من تبعيته للمحروقات. لأن تصدير المحروقات أو الموارد الطبيعية لم تعد تشكل عاملا حاسما في كسب القدرة التنافسية على الصعيد الدولي، بل برزت بشكل متزايد عناصر أخرى ترتبط بالقدرة التكنولوجية و تجديدها و الاستعداد للتكيف مع التكنولوجيات الجديدة في عمليات الإنتاج. وكذلك مستوى المهارات الفنية و تطور الموارد البشرية. ومن هذا المنظور الجديد تم التفكير في صياغة الإستراتيجية الجديدة لانتعاش الصناعة الوطنية. ففيما تتمثل هذه الإستراتيجية ؟ و ماهي أبعادها و توجهاا ؟
للإجابة على هذه الأسئلة قمنا بمعالجة الموضوع من خلال ثلاثة محاور هي:
أولا : واقع الصناعة الجزائرية.
ثانيا : الإطار العام لإستراتيجية إنعاش الصناعة.
ثالثا: سياسات إنعاش الصناعة.


Résumé:
La nouvelle stratégie de relance de l'industrie a fait l'objet de plusieurs
assises nationales organisées les 26 et 27 février 2007, avec la participation
la plus large de l'ensemble des parties concernées, entre autres le ministère
de l'industrie et de promotion des investissements, les partenaires sociaux et
les industriels.
La stratégie de relance et de développement industriel tient compte de
la situation de l'industrie en Algérie qui se situe pour l'essentiel aux
extrémités de la chaîne de production avec, d'un coté, l'exploitation des
matières premières et, de l'autre, le montage, l'assemblage ou le
conditionnement, sans qu’il y' ait de production à proprement parler. Et
dans le monde caractérisé par l'innovation et la compétitivité. Elle a pour
objectif essentiel l'intégration au marché régional et mondial.
Elle se fonde sur un réajustement profond de structures industrielles
existantes. Elle représente une vision pour l'avenir de l'industrie algérienne
dans le cadre d'une politique de déploiement par rapport au secteur et à la
région considérée.
Quant à la répartition spatiale, le choix est opté pour les"zones de
développement industriel intégrées"(ZDII).
Elle serait aussi accompagnée de politiques d'appui à l'innovation de
promotion des nouvelles technologies et de création d'une capacité
d'intelligence économique, de mobilisation des investissements directs
étrangers ( IDE) , de promotion de ressources humaines et des politiques de
mise à niveau des entreprises .


عنوان الكتاب صيغة الكتاب حجم الكتاب تحميل الكتاب
ابعاد وتوجهات إستراتيجية إنعاش الصناعة في الجزائر
PDF
120KB

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليمية كل الحقوق محفوظة © 2015

يتم التشغيل بواسطة Blogger.